علم النفس الاجتماعي No Further a Mystery



وعن دور علم النفس وعلم الاجتماع في ظهور علم النفس الاجتماعي ونشأته؛ فعلماء النفس اعتادوا التركيز على فهم العوامل النفسية المسببة للسلوك البشري والكامنة وراءه، بما في ذلك العواطف، والمواقف، والذكريات، والتجارب المميزة، في حين أنّ علماء الاجتماع بالمقابل صبوا اهتمامهم على فهم العوامل الاجتماعية للسلوك البشري، مثل العادات، والقيم، والأعراف.

تساهم التفاعلات الاجتماعية في تشكيل مشاعر، وأفكار، وسلوكيات الفرد باستمرار، ولهذا تتأثر المجتمعات بالأفراد باعتبارهم جزءًا منها.

بعبارةِ أخرى، تؤثر شخصية الفرد وسلوكه الاجتماعي على بعضهما البعض، وتسمح معرفة أحدهما باستنتاج معلومات عن الآخر.

هوية الفرد الاجتماعية: يسعى كل شخص في المجتمع للنجاح والاستقلال والتميز، وما هذه إلا نتائج للدافع الأساسي للفرد في البحث عن هويته الاجتماعية التي تناسب شخصيته من الناحية النفسية، فقد يجد أحد الأشخاص أنه يرغب بتقديم نفسه ضمن المجتمع من خلال مهنته فيسعى للنجاح والتميز والعطاء بهذه المهنة ويسعى آخر لتنمية موهبة لديه يقدم نفسه من خلالها، وكل شخص لديه تصور عن نفسه أمام المجتمع ويرى بأن هذا التصور يمثل هويته الاجتماعية التي يسعى لتحقيقها.

يبين التعريف السابق أن اهتمام علم النفس الاجتماعي ينصب على الأفراد وليس على المجتمعات. فهدفه تفسير سلوك ومشاعر وأفكار الفرد الإنساني عموما في تفاعله مع الآخرين.

تعتبر دراسة طبيعة المجتمعات الإنسانية المختلفة من أهم محاور الدراسات الفلسفية الاجتماعية والإنسانية، حيث انقر على الرابط تكون طبيعة المجتمع الذي نلد ونعيش فيه عاملاً هاماً في تحديد سلوكياتنا النفسية والاجتماعية والأخلاقية، ومن جهة أخرى فإن طبيعتنا النفسية والشخصية وسلوكياتنا أثناء تفاعلاتنا المختلفة لها أثرها أيضاً على المجتمع الذي نعيش فيه، ومن هنا ينطلق مفهوم علم النفس الاجتماعي الذي يسعى لدراسة وفهم ماهية العلاقات وطبيعة التأثرات بين الفرد ومجتمعه، وفي هذا المقال سنطرح مفاهيم علم النفس الاجتماعي بشكل أكثر دقة ونتعرف على مختلف جوانبه.

مظفر شريف: هو صاحب تجربة كهف اللصوص، والتي تم من خلالها تقسيم مجموعة من الكشافة إلى مجموعتين، من أجل كشف مدى التحيز داخل المجموعات الاجتماعية، وقد بينت التجربة نظرية واقعية للصراع الجماعي.

هو أحد فروع علم النفس، ويختص بدراسة السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة، والاستجابة للتفاعلات الاجتماعية، ويعد الهدف من هذا العلم بناء مجتمع أفضل، يقوم على فهم سلوك الأفراد والجماعات، وبمعنى آخر فإن علم النفس الاجتماعي هو عبارة عن الدراسة العلمية للإنسان بكونه كائن اجتماعي.

هذا وقد ساعد البحث في مجال التأثير الاجتماعي في الكشف عن قوة التأثير الاجتماعي واكتشف طرقًا لمساعدة الناس على مقاومة هذا التأثير.

قد يكون القرار بسيطًا مثل اختيار أي قميص ستشتري، أو أي وجبة ستتناولها في المطعم، وقد يكون مصيريًا تترتّب عليه الكثير من النتائج المهمّة، كاختيار الكليّة التي تدرسها، أو المشروع الذي ستؤسسه، أو شريك حياتك الذي ستقضي بقيّة عمرك معه....وغيرها الكثير. 

نظراً لكون علم النفس الاجتماعي يدرس السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة، فإن كل الأفراد الذين يتواصلون مع مختلف الفئات في المجتمع يحتاجون إلى هذا العلم من أجل فهم الأفراد ودراسة الاستجابات المختلفة في الجماعة.

تمت الكتابة بواسطة: ياسمين عدنان أبو سالم آخر تحديث: ١٦:٠٤ ، ٥ أكتوبر ٢٠٢١ ذات صلة علم النفس الاجتماعي

دراسة السلوكيات السوية والشاذة للجماعة ككل، أو الأفراد ضمن جماعة معيّنة.

ظهرت عدة محاولات منذ بداية الإنسانية لتفسير وفهم السلوك الإنساني [١] سواء كان سويًا أو غير سوي، لأهمية تفسير...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *